الشعار أم الهوية البصرية الكاملة
دايما ما يلجى الرواد و أصحاب الشركات إلى الشعار قبل دراسة عملائهم من الناحية الاجتماعية و الثقافية و نوعية العمل التجاري الذي يقومون به “المقصود هنا هو الشكل الخارجي للمشورع و الذي يتفاعل مع العملاء و ليس من ناحية المنتج بحد ذاته ” و بالتالي يوثر على الصورة العامة للمشروع سواءا كان مشروعا شخصيا أو عمل تجاري قائم . و قبل إختيار عملية التصميم المتبعة و النوع لابد من السوأل ما هي المشكلة المراد حلها بالتصميم و من هناك يمكننا القول أنه يتم بناء فكرة عامة و متخصصة حول المشروع و شريحة العملاء المستهدفة و المشاكل التي يحلها المشروع و لكنه يعتمد بشكل أساسي على العملاء . بحيث قبل إختيار بين الشعار و الهوية ” يعتبر الشعار جزء من الهوية البصرية ” لابد من إتباع الخطوات التالية
تحديد هل المشروع شخصي أم عمل تجاري و نقصد هنا بالشخصي هو أن الفرد يريد تصميم خاص لإسمه سوءا كان إستخامه للاسم في وسائط التواصل الإجتماعية أم للعمل الحر المستقل
و من هنا نستقي هل العميل يحتاج إلى تصميم بسيط من ناحية البناء أم تصميم كامل معقد من حيث البيانات المدخلة
معرفة ما إذا كان المشروع يحتوي على منتجات أو خدمات تقدم إلى شريحة كبيرة من المجتمع
و من هنا يمكننا معرفة مدى إنتشار المشروع أو مدى سمعة المشروع
التحقق من طبيعة المجتمع المستهدف و الخلفية الثقافية له
ومن هذه الخطوة يقودنا إلى علاقة الربط بين المشروع و عملائه
قيمة التصميم الجديد للمشروع و هل هناك إضافة له
ومن هنا نستشف القيمة الحقيقة للمشروع
و بالعموم كلما صغر المشروع أو أعطى إنطباع أنه شخصي أكثر من أنه مشروع تجاري ذو كيان رسمي
يبدأ بالشعار و لكن مع مرور الوقت و تطور المشروع و كبر حجم قيمته لابد من عمل هوية كاملة للمشروع أما بالنسبة للمشاريع التجارية لابد من عمل هوية بصري من بداية المشورع و إن كان لهم هوية بصرية يكون التطوير إن وجد بانه يضيف قيمة للمشروع