الهوية الشخصية
إبداع علامة شخصية سواءا كان للأعمال التجارية الحرة المستقلة مثال لذلك “المصمم الحر أو المحامي المستقل” أو للإستخام الشخصي كالتوقيع أو كصورة بروفايل لوسائط التواصل الإجتماعي , و إنتشر إستخدامه و معرفة المصطلح خاصة في الأونة الأخير و هذا لزيادة الواعي في مجال الأعمال الحرة و الاستقلالية عن الوظيفة الدائمة و توزيع مصادر الدخل لدى الفرد و هنا يجدر الإشارة إلى أن معظم العلامات الشخصية تتحول إلى علامات تجارية ناجحة و الامثلة على ذلك عديدة سوف نذكر منها لاحقا إن شاء الله
منبع أهمية العلامة الشخصية
أولا : تخلق نوعا من المصداقية لدى الشخص في تعاملاته
من تعاملنا مع العلامات التجارية خلقت لدينا نوع من الإجراءات لتكوين مصدقية بيننا و بين العلامة التجارية و تكون نفسها بالنسبة للعلامات الشخصية و لكنها تكون عكسية لأن العلامة لا تزال في بداية مشوارها
ثانيا : تسويق للمهارت الفرد و ما يمكن تحقيقه
و هنا نرى أن العملية تكون عكسية في بعض الأحيان إلى أغلبها بحيث بمجرد ما يتم إختبار المهارة و خلال ذلك و جود العلامة الشخصية تلعب دور في التأكيد أو التوثيق للمهارة المختبرة و من هنا تبدا عملية التسويق الفردي و الشفهي
ثالثا : بناء قاعدة جماهرية مبكرة
حيث يسهل طرح المنتجات و غيرها أثناء عملية التحول و بعدها و في بعض الأحيان تكون سرعة تكوين القاعدة الجماهرية موازية للعلامات التجارية الكبرى بل في أغلب الأحيان خاصة في الوقت الحالي نجد بعض الشركات تعتمد على العلامة الشخصية لتسويق منتجاتها و ذلك تبعا للقاعدة الجماهرية
رابعا : المعرفة المكتسبة في مجال الهويات و العلامات التجارية
وأهميتها في الاعمال التجارية قبل تحول العلامة إلى علامة تجارية و هذا يعتبر واحدة من الخطوات في تطور الأعمال و سهولة التحول و التوسع و الانتشار
و تعتبر هذه مقدمة لطرح أهمية الهوية الشخصية من ناحية الجانب المرئي و المحسوس و لكن هناك جوانب أخرى مهمة جدا توثر على العلامة الشخصية و هي بشكل عام : التخصص , الاصالة , القصة المنبعة للعلامة , الأستمرارية , التأثير على الاقارب و الأصدقاء و المجتمع المحلي المصغر و غيرها الكثير سوف يفرد لها مقالة مفصلة لانها بأهمية بمكان حيث تبني العلامة بشكل متكامل و ليس فقط شكل خارجي جميل خالي من الروح
شكرا | هذا و الله أعلم
أول الشجرة بذرة