الأسلوب في التصميم
العديد من المصممين المخضرمين لهم إسلوب معين يتم التعرف على أعمالهم و تعتبر توقيع خاص بهم يتم من خلالها التحقق من أصلة العمل و جودته و نعني هنا بالأسلوب أي طريقة تنفيذ الفكرة التصميمة و نتائجها على حدا سواءا بل إنها في بعض الأحيان يمكن الشعور بها بمجرد التعرض لها بأي حس كان و هنا تكمن قوة المصمم و إسلوبه في عرض تفاصيل التصميم طبعا هنالك بعض المصممين ممن يأتون بأفكار و أساليب جديدة و حديثة و قد تكون عبارة عن مجموعة من الاساليب و التقنيات أو قد يكون إسلوب جديد لم يكن موجود أصلا
و الاسلوب ليس متعلق فقط بالتصميم الجرافيكي و إنما بكل بأنواع التصميم الأخرى صحيح ان بعض الانواع تكون محكومة بقواعد و إجراءات معينة و لكن لا يمنع من أن المنتج النهائي يكون ذو طابع أو إسلوب معين مثل ما نشاهد في منتجات أبل و شاومي طبعا سوف نتكلم عنهما لاحقا في تشابه كلتا الشركتين و إختلافهما من ناحية الأسلوب , و يجدر الإشارة هنا إلى أن مرحلة العثور على الأسلوب و تطوير الأسلوب لمرحلة ما يعتبر خاص بالمصمم في نواحي عده أبرزها في مجال التصميم الجرافيكي و التصميمي البيئي و على الاقل يمر بمراحل و يحتاج إلى وقت كي ينضج و ليس شي بمر بحرق المراحل و إنما يمكن القول بأنه خلال تطوير أو محاولة إجاد الاسلوب يكون لديك في كل مرحلة إسلوب معين و يعتمد هذا بدرجة كبيرة بمدى الرضى بالنسبة للفنان أو بمدى خبرة و معرفة المصمم المعرفة العلمية و المجتمعية و الثقافية . و يجدر الأشارة إلى أن كثير من الاساليب تتأثر بالتوجه العام للتصميم في تلك الحقبة و هذا أن لم يكن المصمم متخصص جدا في مجال واحد أو عدة مجالات متصلة مع بعضها
طبعا و بلا شك الاسلوب يكون خاص بالافراد على المستوى الشخصي و لكن كثير من الشركات و الوكالات تنهج نهج الاسلوب الخاص كتوقيع لهم و إثبات أنهم متخصصين في مجال معين و هذا يعتبر بميزة دعائية و تسويقية للشركة و هنا تختلف المعادلة قليل بحيث أنه يمكن القفز إلى الاسلوب مباشرة خاصة إذا وجد مصممين ذو خبرة عالية في الشركة أيضا يوجد مساحة للتطور و تغير الاسلوب و لكن بصورة أبطى مما عليه في المستوى الشخصي و الوكالات الصغيرة
و في المستقبل سوف نفرد مقال كامل عن كيفية إيجاد الاسلوب و تطويره بإذن الله تعالى
شكرا | هذا و الله أعلم
أول الشجرة بذرة