البساطة تكمن في التفاصيل
من الجهة التصميمة خاصة التصميم الجرافيكي نجد أنها تتعلق بمكونات التصميم و المشكلة المراد حلها و هنا نأتي إلى المختصر أو ما يسمى البريف و هنا تكون كمية كبيرة من المعلوات المراد تحليلها تنسيقها إستخلاصها للتوصل إلى الحل أو التطوير بما يناسب التصميم و غيرها من المكونات و القواعد التابعة للمنتج التصميم الناتج لذا فإن المعلومات التي يقدمها العميل للمصمم سواءا كانت عن طريق البريف أو المقابلة أو تحليل المشروع و ما يحتاج إليه تكون قيمتها مرتفعة جدا و أهمية أن تكون صحيحة و شفافية لأنه لتعظيم النتيجة و تقليل زمن التصميم يعتمد على هذه المعلومات و التفاصيل و هنا يكمن الجمال و الخطوة الأولى للتصميم , طبعا لمعظم المصميمين المبتدئين يرون في البساطة بأنها ليست تصميم بحد ذاتها و ذلك لقلة الإثارة و قلة عناصر التصميم المدخلة , و لكن التصميم ليس عملية فنية و إنما عملية منطقية لديها مخرجات متوقعة تهدف إلى حل مشكلة معينة و تعتمد في تحقيق ذلك على العديد من المجالات مثل التصميم الجرافيكي , التصوير , الرسم , الانيميشن , الطباعة و غيرها الكثير من التخصصات
لذلك نقول بأن البساطة في التصميم لحل مشكلة معينة تكمن في التفاصيل المقدمة و المحللة
إذا كيف نتوصل إلى تحقيق البساطة بشكل عام من غير تعقيد و هي بأن نتبع دورة حياة البساطة و تتكون من
أولا : المشكلة
معرفة المشكلة المجردة و ليس مخلفات المشكلة
ثانيا : المعلومات أو التفاصيل
الحصول على هذه البيانات بشكل مناسب و طريقة بحيث يسهل تحليلها
ثالثا : تحليل
هنا يتم تنسيقها و تقسيمها و تخليصها و التقليل من البيانات و أيضا قد يحتاج إلى المزيد من المعلومات
رابعا : إنتاج تصميم لحل المشكلة
نعتمد كا ذكرنا سابقا على العديد من المجالات لإنتاج تصاميم تحل المشكلة
خامسا : إختبار الحل
و يكون بالعديد من الطرق يعتمد على مجال النشاط التجاري مثلا
و بشكل عام كلما كان هناك بساطة في المنتج المصمم سواءا كان منتج إلكتروني أو محسوس فإن الاحساس البشري يمكنه التعرف عليه و تقديره و رفع قيمته المعنوية مباشرة بمجرد النظر إليه
شكرا | هذا و الله أعلم
أول الشجرة بذرة